تطورات مفاجئة بالحالة الصحية لدلال عبد العزيز
في ظل الغموض الذي يحيط بصحة الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، كشفت مصادر طبية مطلعة تطورات مفاجئة في حالتها.فقد أفادت أن عبد العزيز تحتاج لعملية زراعة رئة بعد تدهور حالتها نتيجة تليف في الرئة، وهو أحد المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا.وقالت المصادر إن الفنانة ما زالت تتلقى العلاج منذ ما يزيد عن 3 أشهر، والتحسن في حالتها متذبذب إلى حد ما، وفق وسائل إعلام مصرية.من جهتها، تخشى أسرتها الموافقة على اقتراح زراعة الرئة لصعوبة هذه العملية وخطورتها.إلى ذلك ما زالت عبد العزيز لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، وتتخوف العائلة بشدة من وصول الخبر إليها، إذ قد تزداد حالتها سوءاً. وشددت الأسرة على الطاقم الطبي بعدم تداول أي أخبار أمامها.
يشار إلى أن دلال عبد العزيز كانت نُقِلت من المستشفى الخاص الذي كانت تعالج فيه إلى مستشفى حكومي أفضل لحالتها.وكان الإعلامي رامي رضوان، زوج ابنتها دنيا، قد أكد في تصريحات إعلامية قبل أيام، أن “الوضع صعب ومش سهل ولا يوجد تحسن.. كل شوية بيحصل مفاجأة”.
وفي هذا الشأن، خرج الإعلامي رامي رضوان، زوج الفنانة دنيا سمير غانم، مساء الأحد، ليرد على الأنباء المتداولة، مؤكداً أن هذه المعلومات غير دقيقة ولا صحة لها، موضحا في تصريحات صحافية، أن الوضع الصحي للفنانة دلال عبد العزيز صعب.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن حركة الفنانة باتت صعبة جدا، وأن عمل الرئة مازال مرتبطاً لديها بالأكسجين، الذي ما زالت بحاجة إليه، كاشفة أنها حتى اليوم لا تعلم بوفاة زوجها، حيث إن هناك تشديداً على عدم معرفتها بأي أخبار حتى لا تحدث مضاعفات لها إثر سماع الخبر.ولفتت إلى أن هناك تعليمات مشددة لطاقم التمريض حول التكتم على خبر الوفاة.
يشار إلى أن الفنانة دلال عبدالعزيز كانت دخلت المستشفى منذ أواخر شهر أبريل الماضي، أي منذ 3 أشهر، حيث تعاني من تليف في الرئة إثر إصابتها بفيروس كورونا.كما تعاني من مضاعفات ما بعد كورونا، وحالتها خاصة جدا، ولا تحدث كثيرا مع مصابي الفيروس، وفق المصادر.
ق.ث/الوكالات