الحدثعاجل

نسيم برناوي  يعلن عن  تلقيح 57 ألف مواطن من طرف الحماية المدنية

 قال رئيس مكتب الاعلام والتوعية بالحماية المدنية لولاية الجزائر، برناوي نسيم، إنه قد تم تلقيح 57 ألف مواطن من طرف الحماية المدنية.وأوضح برناوي، في حوار مع الإذاعة الجزائرية، إنه قد تم تلقيح 57 ألف مواطن، بينهم 17 ألف بالعاصمة ضمن الحملة الوطنية للتلقيح ضد الكوفيد التي باشرتها المديرية العامة للحماية المدنية عبر المدارس والمساجد وعدة فضاءات أخرى.

تتواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا (كوفيد-19) التي بادرت بتنظيمها وزارة الصحة بمساهمة المديرية العامة للحماية المدنية، للأسبوع الثالث على التوالي، من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين وحماية الصحة العمومية من انتشار هذا الوباء.

وفي هذا الإطار، أكد المقدم، محند أعمر بن عبد السلام، نائب مدير الإسعافات الطبية بالحماية المدنية، أن “هذه الحملة الوطنية، التي شرع فيها أيضا على مستوى الجزائر العاصمة بتخصيص تسع مراكز من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من المواطنين لتلقيحهم وحمايتهم من هذا الفيروس الخطير”.

 

تواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد الوباء للأسبوع الثالث على التوالي

 

وتندرج هذه الحملة –يضيف المقدم بن عبد السلام– في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي بادرت بها وزارة الصحة خلال الأسابيع الماضية, حيث تساهم المديرية العامة للحماية الوطنية بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إنجاحها”.وأوضح ذات المسؤول بأن الحماية المدنية سخرت لهذا الغرض, “200 طبيب وعدد معتبر من سيارات الإسعاف ومادة اللقاح من أجل التمكن من تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين في مختلف ولايات الوطن وحمايتهم من الإصابة بهذا الوباء المميت الذي يعرف انتشارا كبيرا أدى إلى ارتفاع عدد المصابين واكتظاظ المستشفيات وتسجيل نقص في مادة الاوكسيجين”, معتبرا التلقيح “الوسيلة المثلى للحفاظ على الصحة الجماعية”.

كما ركز على وجوب احترام الاجراءات الاحترازية التي نص عليها البرتوكول الصحي للتخفيف من عدد الإصابات بهذا الفيروس، مشيرا إلى “سعي الطاقم الطبي المخصص لهذا الغرض على مستوى العاصمة لتلقيح ما يفوق 2.5 مليون شخص إلى غاية سبتمبر المقل”.ودعا المقدم بن عبد السلام بالمناسبة المواطنين إلى “تجنب الإشاعة والأخبار غير الصحيحة التي تنشر على شبكة التواصل الاجتماعي ضد التلقيح دون الاستناد إلى مصادر أو بحوث طبية موثوقة”، حيث حثهم على “ضرورة التطعيم لحماية أنفسهم وكذا ذويهم، لاسيما من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة”.

 جمال الدين أيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى