
اتحاد بلعباس من السيئ إلى الأسوأ و يتجه نحو السقوط إلى ما بين الرابطات
خسر مرة أخرى عناصر اتحاد بلعباس مبارته ضد الجار جمعية وهران بهدف دون رد لحساب الجولة ال 18 لبطولة القسم الوطني الثاني هواة ,لتزيد من وضعية الفريق سوءا في ثالث انهزام له على القواعد بملعب 24 فبراير بعد مولودية البيض و غالي معسكر ليتجمد رصيد الاتحاد في النقطة ال 15 و مرتبة ما قبل الاخيرة في البطولة, بعد تسجيله سوى أربع انتصارات و ثلاث تعادلات على غرار انهزامه في 11 لقاء و بالتالي اتحاد بلعباس من الفرق النازلة إلى القسم ما بين الرابطات قبل 13 جولة عن نهاية الموسم , يعيش أسوء أيامه و موسم كارثي لأبناء المكرة لم يعرفها ذات الفريق من قبل .
خسارته الاخيرة ضد جمعية وهران بهدف دون رد كشفت أن عناصره تحت قيادة المدرب والة الذي خلف سليماني على العارضة الفنية لا تستطيع أن تظفر بالنقاط الثلاث داخل او خارج القواعد نظرا لمحدودية بعض اللاعبين و لا تستحق حمل ألوان اتحاد بلعباس و اللعب في المستوى القسم الوطني الثاني ,و من الصعب جدا تحقيق البقاء بهؤلاء العناصر التي تنقصهم الخبرة والتجربة حتى أن أعمارهم لا تتعدى 21 سنة , و اختيارهم جاء بسبب حرمان الفريق من الانتدابات نظرا للديون التي تراكمت عل مستوى لجنة النزاعات حتى بلغت 31 مليار سنتيم , جعلت صاحب المشروع المدرب سليماني الذي يتحمل جزء من هذه الوضعية لاختياره عناصر اقل مستوى و محدودة كانت وراء تسجيل الفريق نتائج سلبية إلى أن تدحرج إلى المرتبة ما قبل الاخيرة برصيد 15 نقطة مما زاد غضب الأنصار العقارب محملين المسؤولية إلى الجميع من المدرب سليماني الذي غادر الفريق و التحق بفريق وداد تلمسان و الإدارة المسيرة على رأسها الهناني في ظل الصراع بين الفريق الهاوي و الشركة الرياضية و صمت المسؤولين كلها عوامل أدخلت الفريق في غرفة الإنعاش و الموت الفريق يلاحقه ينتظرون زوال اتحاد بلعباس نهائيا من الخريطة الكروية حتى يستشفون .
فتحي . م