
مغني المالوف عباس ريغي يُلاقي جمهوره مجددا بالجزائر العاصمة
جدد المغني القسنطيني عباس ريغي، سهرة الخميس بالجزائر العاصمة، لقائه بجمهوره العاصمي في حفل موسيقي بهيج لأغنية المالوف، وهو الحفل الذي جرى في جو من الاحترام الصارم لإجراءات الوقاية من انتشار وباء كورونا.
وقدم عباس ريغي الذي كان مرفوقا فوق خشبة أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بعشر موسيقيين، من بينهم الموسيقار سمير بوكردارة، برنامجا من أربعة أجزاء على مدار ساعتين من الزمن، وأعرب بالمناسبة عن “سعادته الكبيرة بالعودة إلى الساحة وملاقاة جمهوره العاصمي”.
ومن بين القطع الموسيقية التي تضمنها البرنامج، قدم عباس ريغي مقطوعات “أه يا بلارج” و”أش ما يبرد نيراني” و”قتالة” و”واحد لغزالة ريت اليوم” و”البوغي” و”سيدي راشد” و”ظلمة” و”سيد الطالب” و”حامة يا حامة” و”قسنطينة”.
واهتم عباس ريغي المولود في 1984 منذ نعومة أظافره بالموسيقى الأندلسية في طابع المالوف القسنطيني، إلى جانب أصناف أخرى مثل “صنعة” بالجزائر العاصمة و”الغرناطي” بتلمسان.وبعد مروره على الزاوية الرحمانية والجمعية “العقيقة العيساوية” حيث تشبع بالطابع الصوفي ثم اختار المالوف ليصبح بسرعة الطابع المحبذ لديه.
من جهة أخرى، وبالتعاون مع أوبرا الجزائر، يقترح رواق الفن “ألوان وتراث”، الذي يعد رائدا في إدماج الصناعة التقليدية بعالم الفنون التشكيلية” بمدخل الأوبرا “رحلة في الدراية المعرفية” من خلال معرض للأعمال الفنية والتقليدية يقدمها ما يقارب خمسين عارضا.كما يمكن للزوار على مر ثلاثة أيام وحتى يوم 10 يوليو الاستمتاع بأعمال أخرى في عديد الأجنحة الخاصة بالمعرض.